بالامس كانو صغارا ...يلعبون معي وحولي ...كنت لهم الصديقة والمعتنية بهم...واختهم الكبرى...
اعتقدت ان هذا الوضع سيستمر...حتى عندما تمر بنا السنون...واكبر انا وهم يكبرون...
اعتقادي كان خاطئا...
فاليوم كبرت وهم كبروا...ولكن لم يستمر الوضع..
فلم اعد الصديقة ولا حتى اختهم الكبرى...
تمنيت منهم السؤال...تمنيت منهم التواصل ...كما تتمنى الاخت الكبرى من اخوتها الصغار ان يسالوا عنها...
ولكن تذكرت...لم اعد الاخت الكبرى...بل طرفا اخر في العائلة...
وها انا ادون العبرة...
عندما نكبر نحن يكبر ايضا هم
تتغير مفاهيمنا وافكارنا وكذلك هم
يحاوروننا ويناقشوننا بل وينتقدوننا ...كما لو هم فقط من كبروا وظللنا نحن صغارا...
العبرة
الاحترام ...الاجلال والاكبار...يتغير ويتخذ صورا اخرى ...لم نعهدها منهم..
فلِم نظل نحن ...تتملكنا هذه الصفات معهم ...
الحنين...ربما
العبرة
نظل نعرض شريطا من الماضي...نستعيد الضحكات والبسمات..
وهم...اثناء نضوجهم..يتعلمون اضافة المونتاج على الاشرطة...
فلا تظل الضحكات والبسمات اصيلة ويعتريها التعديل...
فلِم تمتلئ خزاءننا بالاشرطة القابلة للتعديل...
الامل ...ربما
العبرة
تخنقنا العبرات...وتتزاحم الانفعالات...عند رؤيتهم...
صغارنا كبروا...
وهم...لديهم...تكييف مركزي لدرجة التجمد...
كبارنا ...لا نذكرهم...
فلِم نكبد كياننا هذا الانين...
الانتماء...ربما
العبرة
نسال عنهم ...نبحث عنهم...
وهم...نكون شاكرين اذا ظلوا...يعرفوننا
المحبة....ربما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق