الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

العيال كبرت

بالامس كانو صغارا ...يلعبون معي وحولي ...كنت لهم الصديقة والمعتنية بهم...واختهم الكبرى...
اعتقدت ان هذا الوضع سيستمر...حتى عندما تمر بنا السنون...واكبر انا وهم يكبرون...
اعتقادي كان خاطئا...
فاليوم كبرت وهم كبروا...ولكن لم يستمر الوضع..
فلم اعد الصديقة ولا حتى اختهم الكبرى...
تمنيت منهم السؤال...تمنيت منهم التواصل ...كما تتمنى الاخت الكبرى من اخوتها الصغار ان يسالوا عنها...
ولكن تذكرت...لم اعد الاخت الكبرى...بل طرفا اخر في العائلة...
وها انا ادون العبرة...
عندما نكبر نحن يكبر ايضا هم
تتغير مفاهيمنا وافكارنا وكذلك هم
يحاوروننا ويناقشوننا بل وينتقدوننا ...كما لو هم فقط من كبروا وظللنا نحن صغارا...
العبرة
الاحترام ...الاجلال والاكبار...يتغير ويتخذ صورا اخرى ...لم نعهدها منهم..
فلِم نظل نحن ...تتملكنا هذه الصفات معهم ...
الحنين...ربما
العبرة
نظل نعرض شريطا من الماضي...نستعيد الضحكات والبسمات..
وهم...اثناء نضوجهم..يتعلمون اضافة المونتاج على الاشرطة...
فلا تظل الضحكات والبسمات اصيلة ويعتريها التعديل...
فلِم تمتلئ خزاءننا بالاشرطة القابلة للتعديل...
الامل ...ربما
العبرة
تخنقنا العبرات...وتتزاحم الانفعالات...عند رؤيتهم...
صغارنا كبروا...
وهم...لديهم...تكييف مركزي لدرجة التجمد...
كبارنا ...لا نذكرهم...
فلِم نكبد كياننا هذا الانين...
الانتماء...ربما
العبرة
نسال عنهم ...نبحث عنهم...
وهم...نكون شاكرين اذا ظلوا...يعرفوننا
المحبة....ربما

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

من شب على شيئ شاب عليه

منذ يومين اطلقت سؤال نصه " هل تؤيدين تعويد اطفالنا على مفهوم العمل من اجل العمل - القيام بمهام بمقابل- على الاقل لمن وصلوا السابعة من العمر ؟"
جاءتني اجابتين بنعم وجاءت الثالثة بان الاطفال في هذا السن بحاجة الى توجيه وارشاد ورعاية وعناية وبالتالي فليس من المناسب ارهاقهم بهذا المفهوم.
من وجهة نظري اخذة في الاعتبار الراي الاخير ، ان التوجيه والرعاية والعناية تتطلب ان يتعرف الطفل الى اسباب الرزق، فمن عنايتنا بهم ان نعدهم ونعودهم على التحمل، نوضح لهم كيفية الحياة ، وان الرزق لا ياتي دون السعي اليه.
من وجهة نظري يجب علينا أن نجعلهم يدركون مبكرا ان المال المتوفر لدى والديهم لا ياتي من فراغ بل بجهد وكد وتعب، وان العمل هو موطن هذا الجهد والتعب.
هكذا يتعلمون، ويكبرون وهم يعلمون ان العمل مطلب اساسي للحصول على متطلبات حياة كريمة .
والا سيصل عمرهم الى العاشرة ثم العشرون ثم الخامسة والعشرون وهم يطلبون فقط دون ادراك لمصدر وكيفية الحصول على مطالبهم ، ثم نطلب منهم الاعتماد على انفسهم والبحث عن عمل وان الحياة تحتاج الى بذل مجهود ،اعتقد اننا سنواجه صعوبة في اقناعهم ودفعهم الى معترك الحياة بالطريقة الصحيحة.

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

استغلال الفرص

احيانا يكتب الله تعالى علينا تصريفه الحكيم للامور بغير ما تشتهي انفسنا فانا اريد وانتم تريدون والله تعالى يفعل ما يريد
لكن عندما يحصل ذلك علينا ان نستخدم اعظم نعمة رزقنا بها الله تعالى الا وهي نعمة العقل
اجل ربما لا يناسبني ما الت اليه الامور لكن لدي عقل ذكي عليه ان يعمل ويفكر
فما فائدة اني احمله وزنا على نفسي دون ان استفيد منه
اذا
على هذا العقل الذكي ان يتحرك ويقوم بالتالي
-الرضا بما كتبه الله لي
-البحث عن طرق لتدوير الموقف لصالحي
-البحث عن اساليب للتكيف مع الموقف
-عليه وطالما اني في خضم الموقف  ان يوجهني لاستفيد مما يقدمه الموقف لي بدل التخاذل والاحباط
-وفي النهاية على هذا العقل الذكي ان يعلمني كيف استغل الفرصة التي سنحت لي
(فعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم)

السبت، 27 أغسطس 2011

يجب ان نغير من نمط تركنا للمخلفات

كيف يمكن لمن يريد التدوير ان يقوم بالعملية اذا كانت المخلفات وكأن اعصارا ضربها واختلطت جميع المواد ببعضها وامتزجت مكوناتها، يجب علينا ان نغير من طريقة القاؤنا للمخلفات يجب علينا بذل بعض المجهود لنبين لانفسنا درجة وعينا 
يجب1- ان نوفر عددا كافيا لاوعية المخلفات2- ثم نحدد كل وعاء لنوع معين من المخلفات بلاستيك ،ورق، زجاج، معادن وهكذا
3-ثم يتم استنفار جميع افراد العائلة للانضمام الى المشروع وتطبيقه وخصوصا الاطفال 
4-ويبدا التطبيق
 اي شيئ بلاستيكي يتم القاؤه في الوعاء المخصص للبلاستيك واي منتج ورقي يتم القاؤه في الوعاء المخصص للورق 
طبعا لا يفوتني ان اؤكد على لزوم افراغ المخلفات في حالة احتوائها على سوائل في المغاسل والا ستنتج لدينا روائح سيئة وبالتاكيد لا ننسى الماكولات بحيث يتم التخلص منها في وعاء خاص بها اذ انها في الغالب ليست قابلة للتدوير للاسف
هذه بداية
الرغبة في التغيير
العزيمة
التوجيه والتوعية والمكافاة
عمل جماعي مترابط